منتديات غذاء الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات غذاء الروح

أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام

المواضيع الأخيرة

» عليك بدعاء تفريج الكرب
أحزان طائرة مهجورة Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 3:41 am من طرف همسة حنين

» أحاديث صحيح البخارى ( الجزء الرابع ) حجازى رشاد المحامى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالأربعاء أغسطس 11, 2010 7:58 am من طرف همسة حنين

» فاروق جويدة .. في عينيك عنوانى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالأربعاء أغسطس 11, 2010 7:43 am من طرف همسة حنين

» قصة الورزاء الثلاثة
أحزان طائرة مهجورة Emptyالأربعاء أغسطس 11, 2010 5:51 am من طرف نسمة أمل

» أحاديث صحيح البخارى ( الجزء العاشر ) حجازى رشاد المحامى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 11:15 am من طرف حجازى رشاد المحامى

» أحاديث صحيح البخارى ( الجزء التاسع ) حجازى رشاد المحامى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 11:03 am من طرف حجازى رشاد المحامى

» أحاديث صحيح البخارى ( الجزء الثامن ) حجازى رشاد المحامى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 10:13 am من طرف حجازى رشاد المحامى

» أحاديث صحيح البخارى ( الجزء السابع ) حجازى رشاد المحامى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 9:27 am من طرف حجازى رشاد المحامى

» أحاديث صحيح البخارى ( الجزء السادس ) حجازى رشاد المحامى
أحزان طائرة مهجورة Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 9:13 am من طرف حجازى رشاد المحامى

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    أحزان طائرة مهجورة

    همسة حنين
    همسة حنين
    مدير
    مدير


    المساهمات : 54
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010
    العمر : 37

    أحزان طائرة مهجورة Empty أحزان طائرة مهجورة

    مُساهمة  همسة حنين الأربعاء يونيو 23, 2010 3:22 pm


    أحزان
    طائرة مهجورة







    يحزم "أوليس" حقائبه مرة أخرى
    يجمع أشياءه في حقيبة يد
    وأحلامه في حقيبة قلب
    ويستسلم لإغراء المراكب
    كل البحار تستدرجك للرحيل
    والمرافئ تستضيفك فقط
    وها أنت ترفع
    شراعك وتبحر
    مادام البحر بيتك الوحيد

    هل يولد الرجل بحقيبة

    و ببدلة في
    جيوبها جواز سفر
    وتأشيرة دخول لأكثر من بلاد
    لأكثر من امرأة.. لأكثر من قدر
    هل يولد في قاعة "ترانزيت"
    ويأتي على وشك السفر
    ويعيش على وشك العودة
    ووحدها المرأة تبقى جاثمة في مطار
    طائرة محجوزة.. ممنوعة من السفر
    منديلا أبيض يصلح للبكاء.. ويصلح لإشارات الوداع !

    هل يولد
    الرجل
    بثيابه المطوية في حقيبة

    وامراة مطوية في ألبوم صور
    وكلمات تصلح
    للقاء.. وأخرى جاهزة للاعتذار
    عن الانتظار الذي قد يليه الانتظار
    عن الصبر
    الذي ليس بعده سوى الصبر
    عن الحلم الذي..
    سنؤثثه بين طائرتين على عجل

    سيدي المسافر دوني

    سجاد كهربائي يسحبك
    وسجاد الحلم يتوقف بي
    طائرة للشوق تنقلك
    ومطار للحزن يتربص بي
    ما رقم رحلتك قل لي..
    ما رقم مقعدك..
    ما رقم ترقبي

    من كل العالم تحط الطائرات القادمة
    ووحده
    الحب يرحل على متن الوعود
    طائرة لم تعلن عنها مظيفة
    ولا كتابات مضيئة
    فكيف لتلك
    الذاكرة أن تنسحب

    عندما يسافر الحب
    كل الأبواب تصلح للرحيل
    وكل الممرات
    تؤدي لما بعد الحدود

    فهل يهم الآن.. أين نفترق
    !

    على مدرج
    طائرة
    يسبقك الحب ويحجز له مكانا إلى جوارك
    قبل أن تنطلق
    يلف حولك ذراعيه حزام أمان
    يتقفد صدرية النجدة
    يشعل لك سيجارك المفضل
    يقرأ لك جريدة جاهزة للضجر
    يجيبك عن أسئلة لم تطرحها
    يعطيك الساعة بتوقيت قارتين
    ويتنهد نيابة
    عنك
    ينزل ستائر النوافذ الصغيرة
    ليمنعك من النظر
    يخاف عليك أن
    تتذكر
    أنثى طائرة جاثمة.. في مطار

    وتدري..
    أنت الآن تحلق على تضاريس عشقي
    على ىارتفاع قدره ألف مستحيل
    وألف قصة هي قصتنا
    فاحذر المطبات الهوائية بعدي
    لا شيء تحتك.. غيري
    فلا تصغ لما تقوله المضيفة على الميكروفون
    أنت لم تغادر حدودي الإقليمية بعد
    مازلت هنا معلقا بين الواقع والحلم
    بين مطار .. ومطار
    وامرأة تحترف الانتظار
    عندما تأخذ طائرة دوني
    لا تسأل عن رقم الرحلة
    لا تحجز مكانا واحدا
    لا تختر وجهتك مسبقا
    سيخطف حبي طائرتك حيث كنت
    سيغير وجهتك نحوي
    ويجبرك على النزول في مطار للذكرى
    لا تحلق هكذا دون انتباه على مساحات جرحي
    مغلقة هذه الذاكرة بعدك
    في وجه الملاحة الجوية
    مغلقة كل المطارات التي لم نطاها معا
    موجع بعدك نزول
    الطائرات

    موجع معك ذلك الإقلاع
    موجع حبك دائما كأنين طائرة مروحية..

    أنت المسافر دون أمتعة شخصية
    في كل مطار تنتظرك حقيبة لي
    بملصقات حمراء " سريع العطب.. انتبه
    !"
    في حقائبك عدة نسخ مني
    في ذاكرتك نساء
    على حافة البكاء

    تحملهن من مطار إلى آخر
    تحبهن بين رحلة وأخرى
    تتمسك باثوابهن لحظة إقلاع الطائرة
    ولحظة هبوطها
    نساء.. كلهن أنا
    !






    أحلام مستغانمي من أكاذيب سمكة






      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:32 pm